الأمن والحماية

أكثر التهديدات خطورة على جهازك

باعتبار أن هناك تهديدات على اجهزتك قد تكون واضحة لك واخرى تكون غير واضحة بحيث يمكن الاستفادة منها في احداث ضرر بك او بجهازك.

الملفات

أكثر الملفات الضارة هي الفيديو والفلاش التي تستخدم عيوب برامج تشغيلها ، وعليك بتحديث برامج التشغيل باستمرار لتجنب ذلك ، بالاضافة إلى ملفات الصور بشتى أنواعها والملفات الاخرى مثل ملفات الوورد والاكسل وايضاً PDF والتي يمكن من خلالها استغلال الامر للتهديد والابتزاز.

 

الرسائل البريدية

يوجد من ضمن الرسائل البريدية رسائل احتيالية مرسلة من جهات غير معروفة ونعني بالاحتيالية تلك التي تحتوي على مرفقات ضارة قد تؤدي بمجرد الضغط عليها إلى العمل بشكل تلقائي (خلف الكواليس) وتنزيل مرفقات أخرى دون علمك ، ويُضاف إليها أيضاً الروابط المرسلة بالبريد والمشكوك في أمرها وخصوصاً الروابط القصيرة والتي سنتطرق إليها مع بعض الإعلانات التسويقية الضارة ، لذلك تجد أغلب تلك الرسائل البريدية في صندوق (المهملات ، غير هام ، سبام) على حسب موقع البريد الالكتروني المشترك فيه بالاضافة إلى وجود تحذير من كون هذا البريد ضار لأخذ الحيطة والحذر.

الرسائل النصية

مع تطور التقنية اصبح الكثير يستغل امر الرسائل النصية SMS التي يتم ارسالها على رقمك وذلك من خلال استخدام بعض المواقع التي تدعم الرسائل النصية للجمهور بحيث يتم ارسال رسالة نصية الى جوالك وكأنها من شركة معينة على سبيل المثال شركات التوصيل وشركات البريد ، وبحيث تحتوي الرسالة على ان هناك شحنة لك ويتوجب عليك دفع قيمة الشحن ليتم توصيل الطلب لك وتتضمن هذه الرسالة النصية رابط لموقع مزيف يشبه موقع شركة الشحن أو شركة التوصيل مما قد يتسبب لك بالضرر بسرقة بطاقة الفيزا او الماستركارد ومن ثم سرقة اموالك من البنك.

اضف إلى ذلك الرسائل التي يتم ارسالها من محتالين عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي كالواتساب والتيلقرام وغيره.


 

الإعلانات التسويقية

هناك بعض المواقع تحتوي على الكثير من الإعلانات التسويقية ومن ضمن تلك الإعلانات يوجد إعلانات تقوم بتوجيهك إلى مواقع ضارة تحتوي على ملفات تجسس و فيروسات بمجرد الدخول إليها إما أن يتم ولوجها إلى جهازك والاستقرار فيه أو استخدامه كنقطة للانطلاق منه إلى الأجهزة الأخرى سواء عبر الشبكة السلكية واللاسلكية وعبر إرسال رسائل بواسطة بريدك الالكتروني عند ولوجك إليه إلى كافة الموجودين في بريدك ، ومن الامثلة تلك الإعلانات الموجودة في المواقع الإباحية والقمار … إلخ.

 

الروابط القصيرة

أصبحت هناك عديد من المواقع تدعم خاصية الروابط القصيرة منها على سبيل المثال : قوقل ، بايتلي ، owly ، cligs , [المزيد] والخدمتين العربيتين لينكو ، قصرلي والتي تمكن المخترقين من الاستفادة من هذه الخدمات في اخفاء روابطهم الضارة عن الضحية وبالتالي انخداع الشخص بها والضغط عليها ، ولتجنب هذه الروابط عليك استخدام مواقع فحص الروابط كـ

AVG
online link scan
exploit
Scan File
virustotal

وهذا الرابط يحتوي على مجموعة من المواقع Free Online Link Scan ، وأكثر المواقع التي تستخدم خدمات الروابط القصيرة هي تويتر والفيس بوك وأيضاً يمكن استغلال هذه الروابط لارسالها بالبريد الالكتروني.

اقرأ ايضاً : افضل المواقع لفحص الروابط والملفات قبل استخدامها

المواقع الاجتماعية

كما ذكرنا سابقاً أن الموقعين الشهيرين تويتر والفيس بوك هما من أكثر المواقع الاجتماعية استخداماً في العالم وأيضاً استخدامهما لخدمات الروابط القصيرة أدى إلى استغلال المخترقين لهذه الخدمات ونشر (ملفات ، صور ، إعلانات ، روابط) ضارة وذلك إما لاختراق الضحية أو استغلال البيانات الخاصة على جهازه وخاصة بيانات الحسابات البنكية للضحية وكذلك التطبيقات في الفيس بوك.

الخلاصة

كان هذا المختصر المفيد لتلك التهديدات ، وعليك أخذ الحيطة والحذر وتحديث برامج الحماية أولاً بأول.

وعلى سبيل التشبيه يمكنك رؤية ما قد يتم استخراجه من بيانات خاصة بك من خلال زيارة الصفحة التالية التي تظهر لك كافة معلوماتك مما يعطيك انطباع بأخذ الحذر والحيطة بشكل دائم.

صفحة لاظهار معلوماتك

 

الاشتراك في النشرة البريدية
اشترك في المجموعة البريدية لتصلك آخر المقالات على البريد الالكتروني
سيتم ارسال بريد الكتروني لتأكيد الاشتراك

اقرأ المقالات

تعليق واحد

  1. الف شكر علي المعلومات القيمة
    خاصة المعلومة الاولى المتعلقة ببرامج الفيديو والفلاش وان كنت اتمنى ان يكون هناك اسهاب او تفصيل اكثر عن الخطورة الناتجة من تلك الملفات
    خاصة وان خطورة مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر واستغلالها في امور الاسبام والاختراق امر معروف وايضا موضوع الرسائل البريدية
    لكن المعلومة المثرة فعلا للاهتمام هي المذكوره اعلاه فيما يخص ملفات الفيديو والصور وبرامجها
    تحياتي
    mezostaregypt 😉 😉

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت توافق على نشر تعليقك وحفظ بياناتك.

زر الذهاب إلى الأعلى